هو اختلال هرموني يمكن أن يؤثر على المرأة وبالتالي على الدورة الشهرية والخصوبة والمظهر الخارجي لجسمها

قد يؤثر هذا الخلل في إنتاج الهرمونات على إنتاج البويضات أو يمنع إنتاجها تمامًا مما يجعل الحمل صعبًا, يمكن التأكد من إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض عن طريق إجراء الموجات فوق الصوتية ، فإذا كشفت عن 12 بصيلة أو أكثر على المبايض يتراوح حجمها بين 2 و 9 ملم يجب أن تتعالج المرأة فوراً

كيف تعرفين أن لديك متلازمة تكيس المبايض؟

يعتمد تشخيص متلازمة تكيس المبايض على الاعَراَضَ التي تعاني منهما المرأة

قلة الطمث، أو عدم انتظام الدورة الشهرية (يحدث الحيض كل 40 إلى 60 يومًا)

زيادة الأندروجين والتي من أعراضها ظهور حب الشباب

إذا أظهرت الموجات فوق الصوتية أكثر من 12 حويصله في الصورة

تشمل أعراض وتشخيص تكيس المبيض العديد من التغيرات الهرمونية المختلفة في الجسم، والتي يمكن أن تؤثر على العديد من أعضاء الجسم

تقتصر التغييرات الجسدية لتكيسات المبيض على تغييرات وأعراض أولية

تغيرات بالدورة الشهرية وتأخر الحمل

السمنة ونمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم (ليس بالضرورة في جميع الحالات)

التغيرات المصاحبة لاستخدام الدهون ونسبها المختلفة في الدم والكوليسترول والهرمونات وارتفاع ضغط الدم

الصفات والأعراض المرتبطة بتكيس المبيض

التغيرات الهرمونية

ترتبط التكيسات الموجودة في المبايض بالعديد من التغيرات الهرمونية لأن التغيير في مستويات الهرمون يؤثر على هرمون آخر ،مما يؤدي إلى هذه التغييرات العديدة والمختلفة.لكننا لا نكتشف هذه التغيرات إلا في 44٪ من حالات تكيس المبايض ،وقياسها مفيد في معرفة مدى تقدم  الحالة ومتابعتها.

قد يحدث واحد أو أكثر من التغيرات الهرمونية التالية

التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة متلازمة تكيس المبايض

تزداد نسبة الهرمون اللوتيني مقارنة بهرمون البروجسترون

إنخفاض نسبة هورمون

يتم إنتاج بعض الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون والأندروستيناديون بمستويات أعلى

إرتفاع نسبة هورمون اللبن

تغير نسب إفرازهورمون الإنسولين

مخزون المبيض المرتبط بالإباضة ،هو أحد أكثر الاختبارات دقة المتاحة حاليًا لتقييم تكيسات المبيض

تكيس المبيض وتأخر الحمل

تكيس المبيض هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لقلة الإباضة وبالتالي تأخير الحمل.على الرغم من أن تكيس المبيض يمكن أن يظهر في عدة أشكال ،إلا أن هناك العديد والعديد من الحالات التي يتم تشخيصها بدون أساس علمي،أو يتم علاجها بعلاج غير صحيح أو غير مكتمل،أو يتم إجراء الجراحة فقط عندما لا تنجح أي علاجات أخرى. أو لا يتم التشخيص لأن الأعراض ليست واضحة.ومن المعروف في الدوائر المتخصصة أن التقييم غير الكامل لمثل هذه الحالات لا يؤدي إلى النتائج المرجوة

تشخيص تكيس المبيض

ننظر إلى تكيسات المبيض بشكل خاص, نمنح وقتًا كافيًا للفحص في المرة الأولى ثم نقوم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل, هذا للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أثناء العلاج, يتم إجراء جميع الفحوصات اللازمة للتشخيص أو متابعة العلاج, بعد إجراء الفحوصات تتم مراجعة نتائج التحاليل في جلسة خاصة لتحديد التشخيص الكامل وكذلك برنامج العلاج الكامل حتى الوصول إلى الحمل والولادة ،مع مراعاة جميع العوامل التي تؤثر خلال فترة زمنية معينة

التشخيص بالموجات فوق الصوتية

يعتمد تشخيص مثل هذه الحالات بشكل أساسي على الفحص بالموجات فوق الصوتية من خلال المهبل وهي طريقة أكثر دقة من إجراء نفس الفحص من البطن, والمرأة التي تعاني من تكيس المبايض تميل إلى أن تكون بدينة وهذا يقلل من وضوح الصورة, ويظهر المبيض بصورة معينة بحيث يتواجد العديد من الأكياس يتراوح حجم الأكياس من 2-9 ملليمتر على اطراف المبيض,  ويرتبط ذلك مع وجود بعض من الأعراض السابق ذكرها  ،ويتعزز التشخيص عن طريق قياس نسبة الهرمونات في الدم (.في حوالي 44٪ من الحالات.)

كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الخصوبة؟

يتوقف المبيضان عن إنتاج البويضات: يمكن أن تحمل بعض النساء المصابات بالـ بشكل طبيعي وفي بعض الأحيان يمكن أن متلازمة تكيس المبايض العقم.في بعض الحالات ،تكون الدورة الشهرية غير منتظمة أو تتوقف الدورة الشهرية تمامًا.ومن المعروف أنه خلال الدورة الشهرية العادية ،تنمو الحويصلات على المبايض وتتحول إلى بويضات وتسمى هذه العملية بالإباضة الحيضية ،ويمكن أن تتسبب متلازمة تكيس المبايض في إعاقة الإباضة،مما يمنع الحويصلات من النمو بشكل طبيعي خلال الدورة

الوزن الزائد - هذه الحالة هي أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض ،حيث تمنع السمنة التبويض, ويتأثر جسم المرأة أيضًا فيقاوم الجسم تأثير الأدوية المنشطة للتبويض

كيف يمكن مساعدتك إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض؟

معالجة تكيس المبايض

تصيب متلازمة تكيس المبايض حوالي 20٪ من النساء وقد تساهم في بعض الأمراض طويلة الأمد (السكري وأمراض القلب)

يتم العلاج اولا من خلال تشخيص  تكيسات المبايض

بعد أن يأخذ الطبيب التاريخ الطبي للمرأة ،يقوم بإجراء فحوصات معينة للمساعدة في تشخيص هذه المتلازمة وتشمل

اخذ التاريخ الطبي الكامل للمريضة:عن طريق السؤال عن الأعراض والعلامات التي لاحظتها ،ومعرفة التاريخ الطبي للعائلة،بما في ذلك والدتها وأختها،ومناقشة المشكلات المتعلقة بالوزن وأشياء أخرى

سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي, مثل فحص ضغط الدم ،ويقيس مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر،وكذلك يفحص الجلد للتحقق من نمو الشعر الزائد أو تغير لون الجلد أو حب الشباب

فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية: يعطي هذا الفحص صورة لشكل المبايض ،حيث يقوم الطبيب بوضع جهاز الموجات فوق الصوتي للتحقق من وجود تكيسات في المبايض ومدى سماكة بطانة الرحم؛ حيث تكون البطانة اكثر سمكا من المعتاد اذا لم تحدث الدورة الشهرية عندما يفترض ان تحدث .ويكون حجم المبايض أكبر من المعتاد لدى المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض

لا يوجد علاج كامل لمتلازمة تكيس المبايض ،ولكن هنالك بعض العلاجات التي تساعد مثل العلاجات المنزلية  (اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية أو فقير في منتجات الألبان والكربوهيدرات ،مما يساعد على تقليل مستوى هرمون الذكورة لدى النساء ،وفقدان الوزن ،وممارسة المزيد من النشاط البدني) والأدوية (حبوب منع الحمل ومضادات الأندروجين) التي تقلل من أعراض هذه المتلازمة. التلقيح الاصطناعي و الحقن المجهري هو الحل الأفضل للتغلب على متلازمة تكيس المبايض

بمعنى اخر يتم معالجة الشكوى او الاعراض المزعجه للسيده فان كانت تعاني من عدم انتظام في الدوره يتم اعطاء منظم للدوره و ان كانت تعاني من اعراض هرمون الذكوره يتم اعطاء مضاد للهرمون اما ان كانت تعاني من تاخر الانجاب فيتم اعطاء منشط لزيادة حجم البويضه او عن طريق الحقن الصناعي  و الحقن المجهري

بمعنى او باخر يتم معالجه كل حاله بطريقه مختلفه بناء على الاعراض  شدة درجة التكيس