تمارين كيجل
ما هي تمارين كيجل للنساء؟
تمارين كيجل هي مجموعة من التمارين الرياضية والحركات البدنية التي تهتم بشد وإرخاء عضلات الحوض خاصةً بهدف تقويتها، ويظن البعض أن لها دور في علاج بعض المشاكل التي تظهر في الجهاز التناسلي للمرأة
أين تقع عضلات الحوض؟ وممَ تتكون؟
تقع عضلات الحوض في منطقة ما بين الوركين، وتتضمن تلك المنطقة مجموعة من العضلات والأنسجة التي تنتمي لأعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي والجهاز البولي. عندما تضعف عضلات الحوض تؤدي إلى إصابة المرأة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل
هبوط الرحم
هبوط الرحم هي مشكلة صحية تطرأ على السيدات، وتنتج عن حدوث ضعف في عضلات الحوض مما يؤدي إلى سقوط الرحم في اتجاه المهبل، وتظهر تلك المشكلة بدرجاتٍ مختلفة كالتالي
الدرجة الأولي: في هذه الدرجة يهبط الرحم بالقرب من المهبل
الدرجة الثانية: يهبط الرحم في فتحة المهبل
الدرجة الثالثة: خروج جزء من الرحم من المهبل
الدرجة الرابعة: خروج الرحم بأكمله من المهبل
سلس البول
يُقصد بسلس البول عدم قدرة المرأة على التحكم بالمثانة، بالتالي قد تنزل بعض قطرات البول دون إرادة منها في أثناء الضحك أو السعال أو العطس أو حتى خلال ممارسة الرياضة، وتنشأ تلك المشكلة جراء ضعف عضلات الحوض أو حدوث خلل في الأعصاب التي تتحكم بالجهاز
البولي
البولي
فوائد تمارين كيجل للنساء
بالعودة إلى تمارين كيجل للنساء، فقد لاحظ الأطباء أن ممارسة تلك التمارين قد يكون ذا تأثير إيجابي على علاج سقوط الرحم وسلس البول اللذان ينتجان عن ضعف عضلات الحوض، ويمكننا تفصيل بعض فوائد ممارسة تمارين كيجل للنساء في نقاطٍ بسيطة، هي
تقوية عضلات قاع الحوض
تهتم تمارين كيجل بتقوية عضلات الحوض لدى السيدات ومنع تحركها من مكانها، فأعضاء الجهاز التناسلي تتدلى وتتحرك من موضعها الطبيعي حينما تضعُف عضلاتها، وهذا تمامًا ما يحدث في مشكلة هبوط الرحم
تحسين الرغبة الجنسية
بجانب تقوية عضلات قاع الحوض يمكن الاستعانة بتمارين كيجل من أجل تحسين الرغبة الجنسية لدى النساء، ويرجع السبب إلى قدرة تلك التمارين على تهدئة وإرخاء عضلات عنق الرحم، بالإضافة إلى تعزيز التدفق الدموي لتلك المنطقة
المرشحات لإجراء تمارين كيجل للنساء
يمكن لجميع السيدات ممارسة تمارين كيجل للاستفادة منها وتحسين الدورة الدموية، وأيضًا يمكنهن ممارسة التمارين عند ملاحظة الأعراض التالية
ا أعراض سلس البول، كأن تشعر المرأة بتسرب قطرات من البول من المثانة دون تحكمٍ منها
ا أعراض هبوط الرحم، كأن تشعر المرأة بوجود كرة صغيرة أسفلها، بالإضافة إلى الإحساس بثقل في الحوض مع مشاكل في التبول أو التبرز
غير المشاكل الصحية ينصح أطباء النساء والتوليد بممارسة تمارين كيجل للنساء في أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة لتحسين حالة الرحم
هل يمكن الاعتماد على تمارين كيجل للنساء لهبوط الرحم؟
يمكن للمرأة أن تستعين بـ تمارين رفع الرحم إن شعرت ببعض أعراض هبوط الرحم التي ذكرناها سابقًا، أما إن كانت حالة هبوط الرحم متطورة فلا بد أن تخضع للعلاج على يد طبيب متخصص وألا تتهاون في الحصول على الاستشارة السليمة، فالتمارين -وحدها- غير قادرة على تحسين حالتها الصحية
أفضل الأوقات لـ ممارسة تمارين كيجل للنساء
يُفضل أن تخصص المرأة جزءًا من وقتها لأداء تمارين كيجل للنساء، وأن تهتم بضمها إلى روتين يومها المعتاد، فتمارسها في أي وقت صباحًا أو مساءًا حسب رغبتها الشخصية
هل يلزم وجود مدرب بدني متخصص لممارسة تمارين كيجل للنساء؟
لا يتسنى لبعض السيدات زيارة الصالة الرياضية لممارسة تمارين رفع الرحم التي تنتمي لتمارين كيجل أمام مدرب متخصص حتى تؤديها بالصورة الصحيحة ولا تُصاب بأي مشكلة، لهذا قد يعزفن عن أداء الرياضة تمامًا.
لحسن الحظ فهذا النوع من التمارين لا يحتاج إلى وجود مدرب متخصص لأدائها، لهذا يمكن للمرأة ممارسة تمارين كيجل في أثناء مكوثها في المنزل
أمور هامة لا بد من مراعاتها في أثناء أداء تمارين كيجل للنساء
عند ممارسة تمارين كيجل ينبغي على المرأة الانتباه إلى بعض النقاط الهامة، وهي
ا لا توجد وضعية معينة لممارسة تمارين كيجل؛ فيمكنكِ ممارستها خلال وقوفك أو جلوسك على الأريكة، وكذلك يمكنكِ ممارستها في أثناء استلقائك على السرير أو الأرض
ا احرصي على البدء بعدد تكرارات قليلة، ثم زيادة عدد مرات التمرين تدريجيًا كل يوم، وانتبهي ألا ترهقي نفسك من البداية حتى لا تؤذي جسمك
ا انتبهي إلى حركة تنفسك خلال ممارسة تمارين كيجل، واحرصي على إدخال الهواء وإخراجه بروية، ولا تحبسي أنفاسك طويلًا حتى لا تتضرر العضلات
هل نجاح تجربتي مع تمارين كيجل لرفع الرحم مؤكد؟
إنَّ تمارين كيجل مفيدة وناجحة لمن تعاني مشكلة هبوط الرحم بدرجة طفيفة وكذلك سلس البول، أما إذا كانت المشكلة متقدمة أو كان سلس البول شديدًا فقد لا تنجح تمارين كيجل في العلاج، لهذا لا بد ألا تُقدِم المرأة على ممارسة تمارين رفع الرحم دون التأكد من درجة الإصابة التي تعانيها، وهو ما يُمكن معرفته من خلال استشارة طبيب أمراض النساء المتخصص
